responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 250
قَالَ اللَّه تبارك وتعالى: «حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ، وَاقْتَرَبَ [1] » بالواو، ومعناه: اقترب. والله أعلم. وَقَدْ فسرناه فِي غير هَذَا الموضع.
وقوله عزَّ وجلَّ: وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ [3] .
بسطت ومُدِّدت كما يمدّد [2] الأديم العكاظي [3] والجواب فى: «إِذَا [4] السَّماءُ انْشَقَّتْ» ، وفى «وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ» كالمتروك لأنَّ المعنى معروف قَدْ تردّد فِي القرآن معناه فعرف.
وإن شئت كَانَ جوابه: يا أيها الإنسان [5] . كقول القائل: إِذَا كَانَ كذا وكذا فيأيها النَّاس ترون ما عملتم من خير أَوْ شر. تجعل يا أيها الْإِنْسَان «6» هُوَ الجواب، وتضمر فِيهِ الفاء، وَقَدْ فسِّر جواب:
إِذَا السماء- فيما يلقى الْإِنْسَان من ثواب وَعقاب- وكأن المعنى: ترى الثواب والعقاب إذا انشقت السماء.
وقوله عز وجل: وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ [10] .
يُقال: إن إيمانهم تُغل إلى أعناقهم، وتكون شمائلهم وراءَ ظهورهم.
وقوله عزَّ وجلَّ: فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً (11) .
الثبور [7] أن يقول: وا ثبوراه، وا ويلاه، والعرب تَقُولُ: فلان يدعو لَهفَة [8] إِذَا قَالَ: وا لهفاه.
وقوله: وَيَصْلى سَعِيراً (12) .
قَرَأَ الْأَعْمَش وعاصم: «وَيَصْلى» ، وَقَرَأَ الْحَسَن والسلمي وبعض أهل المدينة: «وَيَصْلى» [9] وقوله: «ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ [10] » .

[1] سورة الأنبياء الآيتان: 96، 97.
[2] فى ش: ومدّت كما يمد.
[3] أديم عكاظى منسوب إلى عكاظ، وهو مما حمل إلى عكاظ فبيع بها.
[4] سقط فى ش.
(5، 6) فى ش: الناس.
[7] سقط فى ش.
[8] يقال: نادى لهفه، إذا قال: يا لهفى.
[9] قرأ بها الحرميان، وابن عامر والكسائي. (الإتحاف: 436) . [.....]
[10] الحاقة الآية: 31
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست